طفل يملك قدرات مذهلة شاهد بأم عينيك الآن

طفل يملك قدرات مذهلة شاهد بأم عينيك الآن

--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------

طفل معجزة في قرية نحف ((فلسطين 1948)) يبلغ من العمر 5 سنوات ويدرس في روضة "العصافير" بقرية نحف، وإن هذا الطفل يرى ما يصعب على أي إنسان عادي أن يراه . المربية ردينة سعيد اكتشفت قدرات خارقة لدى الطفل،.

وعن هذه المعجزة التي يمتلكها الطفل أحمد عبد الباسط حدثتنا المربية ردينة سعيد قائلة:-"أنه بدأنا بلعبة ذاكرة جديدة في الروضة، فقد تفاجئت عندما رأيت أن الطفل لوحده يكتشف ما المخفي من رسومات على اللعبة الخشبية ، وهذه اللعبة تحتوي على 50 قطعة وعند اعطاء الرسومات التي كنا عكسناها كي لا يدرك الطلاب ما تحتوي بداخل كل قطعة خشبية ، رأيت أن الطفل أحمد ينظر إلى القطع الخشبية بنظرات غريبة حيث يقوم برؤيتنا . كيف يستطيع أن يلائم كل قطعة مع الآخرى بمعنى أن تكون القطعة الأولى تشبه القطعة الثانية ، وإن هذه اللعبة هي جديدة في الروضة . وقد اكتشفت أن أحمد يعرف كل قطعة عن ظهر قلب دون أن يكرر محاولته، هذا الشيء أدهشني وفاجئني . عندها توجهت للأهل وأبلغتهم، ولكنهم لم يصدقوا ما رأت عيناهم من ذهول فما هو السر من نظرات أحمد الغريبة تجاه القطع الخشبية؟؟

لا نعرف حتى الآن فلا يوجد أي علامة على القطع الخشبية كما سألتني بأنه هل من المعقول أن يكون هنالك علامة ما التي من خلالها يستطيع أحمد بأن يميز بين 50 قطعة ويكشف عنهن ، فها هي القطع أمامك أنظر وأحكم بنفسك . فهل هذا الطفل نابغة أو أن الطفل يرى أشياءً لا نراها نحن، هل هذا الطفل ذو ذكاء خارق . ولكن كيف ذلك فهو لم يرى كيف كان ترتيب وتبعثر القطع الخشبية على الطاولة، إذاً ما هو سر هذا الطفل؟

وفي حديث لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع الوالد عبد الباسط قيس قال:-" لقد توجهت بابني أحمد إلى الأخصائي النفساني الدكتور سلام عابد، فبدوره قام بفحص الطفل وحضر أيضاً إلى الروضة وشاهد الطفل كيف يكشف القوالب وهي معكوسة فذهل أيضاً مما رأته عيناه، وقد أجرى له فحص ليكتشف نسبة الذكاء (i.q) وظهر أن الذكاء عند أحمد بمعدل 136 وهذا معدل عالي جداً ، وأنا الأن لا أعرف كيف وماذا أفعل مع أحمد لأنني بتُ خائفاً عليه اليوم ، حيث لديه قدرات عالية ويجب أن نجد له إطارا مناسبا ليقوم برعايته ومتابعته ، لأنه كما هو معروف في قرانا العربية غير متوفر أي إطار لمثل هذه الحالات .

يسلموووووووووووووووووووووووووووو