موضوع: مـــــاهو الحــــب ؟؟؟ الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 8:59 pm
الحب .. بضم الحاء .. أم بفتحها .. أم بكسـرها و كسـر قلوب المحبـين ؟
و الفتيات .. ذوات الجمال الحسن .. و ذوات القلب الرهيف .. و ذوات المكر الخبيث
و اللون الأحمر .. المحمـرّ دلالة على إخلاص دمـاء المحبـين .. أم المحمـرّ لـ ( حمـيـَرة و غباء ) من يحب !
..
بعيـداً عن العلاقات التقليدية المتوارثه المتعارف عليها في العادات والتقاليد لكل مجتمع ..
شاب و فتاهـ .. خلف شاشه نظرة .. فـردّ .. فإبتـسامه فمـدح .. وتكرار .. واستمـاله فتعـقب .. و تجرأ .. و بالخاص ( رسـاله ) ففـرح .. وقبول .. و اضافه من منتدى .. لمسنجر .. قـد الشـاشه من حرف .. لرمز .. لتنبـيه بالإشاره ورده .. فقـلب .. فأحبك آخر العباره خجل .. و استحياء .. وما يبغالها شطاره .. إنتهى دور الشاشه .. وبدأ دور الجـوال و سوا ومن محادثات خطيه .. إلى مكالمات لم يرد عليها ومن مكالمات لم يرد عليها .. إلى تمشيات ( مشفر ) ما فيـها .. و إنتهى الفصل الرومنتـيكي .. وبدأ الفصل الأكثر سخـونه وينك ما تردين ؟ .. عفواً .. أنا مشغـوله نعـود للبدايات .. و تعود لصفحات الماسنجر .. بكل أنوثه يعود للمدح و التنفيخ .. و تبدأ الإضافات .. بكل سهـولة راحت أحبك .. راحت حياتي .. راحت يا عمري .. معقـوله ؟! حضر الكذب .. حضر التطنـيش .. حضر المل .. حضرت الحسـوفه ! مات الحب .. و وُلـدت الخيانه .. تقـطع قلبها .. وعلى الخد دمـوعه ! ثلاثة أشهر و عشرة أيام .. و يعود كل شي كما كان .. وتعود المياه لمجاريها كما وكأن إبريـل يتكرر كل عام .. و كذبتـه تتغـطى تحت مصطـلح ( حب ) .. كل يوم !
..
تساؤل ..
هل خُـلق الحب أحمراً .. ؟؟
لم ارتبـط الحب دائماً باللون الأحمر ؟
لم هدايا الحب تتغلف باللون الأحمر والنكهة الحمراء
هل الحُـب خُـلق أحمراً .. أم انه يزداد بزيادة حـُـمرته !
عفواً .. أهو الحُـب .. أم الحِـب ؟
عفواً .. هل الحُـب يزداد بزيادة حُـمرته .. أم يُـترجم بكسر حائها لتتجـلى شخصية الـحِـب ويصـبح المحـِـب ( حِـماراً ) !
..
إن كان الحب جميل .. فالحـرب إذاً أجمـل !
الحب عذاب .. و الحب يُـعبر عن سرمديته بلون دم المحب الأحمر و الحـرب الضـروس .. الذي يصل الدم فيها للركـب .. تعبـر عن غضبها و قوتها بمدى كمية الدماء المراقه .. إذاً هنالك دم أحمر ..
إذاً ..
هل الحب حرب .. أم الحرب من الحب ؟؟
..
الحب .. حرب ضـروس
جنودها متعـددون يختلفون حسب العادات والتقاليد ..
و يتفقون أن في كل بلاد الدنيا حرب ..
طالما أن بين شباب و فتيات شعبها .. حــب !
..
الحرب خُـدعه ..
و الحرب للشجعـان فقـط ..
فلم نسمـع على مر التاريخ عن ( شجاعه ) ( قوية ) تخوض حرب داحس والغبراء !
لكننـا نؤمـن .. بان كيدهـن عظـيم
فهل تستطـيع الفتـاة ان تجاري الحرب و تتعايش وسط خيلها وسيوفها بكيدها فقط و إن بلغ من العظمة ما بـلغ ؟
..
لكل حرب ظـروفها ..
فالظروف تعتمد على قوة المحارب و مدى هيمنة جنده و استبسالهم و خلفيتهم في الحرب
و الظروف كذلك .. تحكمها عوامل تعرية الأخلاق من سموها و محاولة ضحلها في وحل الخيانة والكذب
و لأن المحاولات تتعـدد ولا تنتهي .. فإن ثمة محاولات أخرى تحاول تزيـيف الأخلاق الصادقة بحب برئ و قلب طفولي و وروح مرحة تسبح في بحر الحبيب ..
و تزرع أكاليلاً من الورد في مشتـل الحبـيب..
إما ورداً حقيقـياً يتوجه بـزواج على سنة الله و رسوله
أو بلاستـيكاً أخرقـاً يحـرق أمـيرته و قلبهـا !
..
المحارب ..
مهما بلغت قوته وعنفوانه في الحرب .. إن بلغت الحرب مبلغها و تزلزلت ..
لابد له أن يُـجرح و يُـطعن و يُـصاب .. و تدور عليه الأفخاخ من كل حدب و صوب
فهل تعي الفتاة ذات القلب الرهيف ..
مدى ألم الجرح إن وقعت في فخ أبيها الأطخم أو أخيها الغضنفر ؟
أم ستقلب الآية عليهم .. و ستهدر دمهم و تلطـخ شرفها بالتراب لأجل الغـريب ؟!
ثم هل ستجهز نفق هروبها .. في حال حوصرت بمشاكل الفاتورة و رسائل الـ SMS
ثم هل ستكـون الغرفة الاستراتيجية لتحضير خطة العُـمر .. بين سفـوح المسن الثلجي ..
أم ستتحول إلى قاعة الاتصالات اللاسلكية بين أمواج شبكات موبايلي و الجوال .. والموعد المعتاد .. بعد منتصف الليل !!